إحنا داخلين على عيد الأضحى…
وقفة عرفات!
أعظم أيام السنة…
ومع ذلك، السؤال اللي مالي الدنيا:
“هو الأهلي هيعلن عن صفقة زيزو قبل صلاة العيد و لا بعدها ؟”
علشان نشوش علي مشهد بيراميدز بيستلم بطولة قارية…
ننزل اعلان صفقة من الأهلي نفس اللحظه ..
وكل ده عادي؟
إيه دخل العيد في صفقات الكورة؟
وإيه دخل “التريند” في العبادة؟
ولما الزمالك يبقى مركز أكتر في منع لاعبه السابق يروح كأس العالم
من إنه يجهز لماتش نهائي بطولة كأس مصر …
يبقى ده اسمه تنافس؟ ولا تصفية حسابات؟
بقينا بنلعب كورة ولا بنلعب “كيد نساء”؟
ومش بعيد عن ده…
بنت خارجة من لجنة امتحان،
تعيط قدام الكاميرا وتقول:
“حرام عليك ما تسيبني أغش… أنا عندي 15 سنة ومش قادرة أتحمل ربنا ينتقم منك !”
يعني الغش بقى وسيلة حق مكتسب ؟
كل ده عادي ؟
اللي بيحصل ده اسمه خلط كارثي في المفاهيم.
لما الكورة تبقى أولوية، والغش يبقى مبرَّر،
يبقى فيه حاجه غلط…
مش في الناس بس، فينا إحنا كمان لو سكتنا.
إتكلموا مع ولادكم.
مش كل حاجة تريند تستاهل نشارك فيها حتي لو في الوقت الغلط
مش كل حاجة ولّعت تبقى مهمة.
مش علشان تبقي مشطشط و حراق يكون ده علي حساب انك تبقي محترم و بتفهم و بتميز
وخليكم فاكرين:
العيد ده مش بس لحمة وفسح…
العيد ده لحظة مراجعة ووقفة مع النفس.
عيدكم وعي… مش بس عيدكم سعيد.
احمد غنيم
لا تعليق