أنا بقيت over … أنا مش اسف
زمان… لما كانت اسمها “سجاير”،
تشربها؟ آه… بس تستخبى!
في الحمام ورا باب، ورا عمود، ورا أي حاجة… بس متتشافش!
قدام أمك؟ عيب
قدام أستاذك؟ انت اتجنت؟!
قدام أبوك؟ ده هيفشخك
دلوقتي؟
اسمه IQOS…
ولا Vape…
ولا Disposables
يعني تقريبًا شاحن موبايل بطعم التوت.
العيال بقوا بيشربوها في الشارع، في الدروس، في الكافيهات،
ولو شافهم المدرس؟ هو اللي يُحرج! و يبقي لسان حالهم
“يا مستر، دي نكهة مانجو مش حشيش… chill شوية بقى!”
نفس سيناريو الشيشة…
بدأت “فاكهة وضحك” على البحر،
عدت مرور الكرام وسط الأهل…
“ما هو مش سجاير يا طنط… دي مستكة بلو بيري!”
بس يا جماعة، خلونا نتفق…
كل ده كان تمهيد… كان برومو!
اللي جاي؟
مخدرات… بس مودرن!
بالنكهات… بالألوان… وبالعروض الخاصة!
بقى عادي جدًا تلاقي اللي بيجرب، واللي بيبيع …
إلا من رحم ربي!
والمصيبة؟
إن لو حد اتكلم، الناس تقول له:
“هو انت مالك؟!”
بس لأ، أنا مالي جدًا…
لإني لو سكت، طبيعي جدًا بعد شوية ألاقي جيجي تانية إعدادي
بتعزم عليا بـ Job
وطبعًا ده مش Job offer.
أنا بسجل اعتراضي و عارف اني مش هغير حاجة ده امر واقع … خدوا بالكم علي عيالكم
لا تعليق